تأهل منتخب ألمانيا ونظيره الدنماركي الاثنين إلى نهائي بطولة العالم للشباب السابعة عشرة لكرة اليد المقامة في مصر، بعد نجاح الأول في تخطي عقبة سلوفينينا والثاني في الفوز على منتخب مصر في مباراتي الدور نصف النهائي.
في المباراة الأولى، اجتاز منتخب ألمانيا منتخب سلوفينيا بنتيجة 27-23. علماً أن الشوط الأول انتهي بنتيجة 13-11 لصالح المنتخب السلوفيني.
وفي المباراة الثانية، سقط شباب المنتخب المصري فريسة سهلة للمنتخب الدنماركي الذي لعب عامل طول لاعبيه دوراً كبيراً في منحه بطاقة الفوز بالمباراة والتأهل على إثرها إلى المباراة النهائية لمواجهة ألمانيا، في حين سيلعب المنتخب المصري مع سلوفينيا على المركزين الثالث والرابع بعد غد الأربعاء.
أخفق المنتخب المصري في استغلال عاملي الأرض و الجمهور لصالحه واستسلم للأمر الواقع ونال هزيمة موجعة بنتيجة 21-27 .
بدأت المباراة سريعة من الجانبين ، وإن جاءت السيطرة الفعلية لمنتخب الدنمارك الذي اعتمد على تصويب الكرات الصاروخية، إلى جانب سهولة اختراق الدفاع المصري، مما جعل وصوله لمرمى كريم هنداوي سهلا للغاية.
ولعب عامل الطول دورا كبيرا في منع المصريين من إختراق دفاعاته، فلم يجد لاعبو الفراعنة مفرا سوى التصويب بيد أن معظمها ذهب خارج المرمى.
وفشلت جميع المحاولات المصرية في تقليص النتيجة طوال مجريات الشوط الأول والتي حسمها المنتخب الدنماركي لصالحه بنتيجة 11-7.
ولم يختلف الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، حيث فرض لاعبو المنتخب الدنماركي سيطرتهم وضغطهم المتواصل في الوقت الذي حاول فيه شباب مصر تقليص النتيجة وتحقق المطلوب بالفعل حيث وصل الفارق إلى هدفين فقط.
لكن سرعان ما استعاد لاعبو الدنمارك السيطرة و كشروا عن أنيابهم، فكان الفوز لا محالة من نصيبهم.